في إستطلاع .. 69 % من الشباب يفضل الحصول على وظيفة داخل اليمن

 
كشف استبيان حديث حول فرص العمل أمام الشباب أن نسبة كبيرة من الشباب اليمني متشائمون من حصولهم على وظائف في سوق العمل قريبا ،معتقدين أن للشبكة الاجتماعية أهمية في الحصول على وظيفة وان المعرفة والوساطات تمثل العامل الحاسم في الالتحاق بفرصة عمل.
 
واظهر الاستبيان الخامس لساحة شباب اليمن، احد مشاريع إذاعة هولندا العالمية أن هناك تفاؤلا يسود الشباب اليمنيين أكثر من كبار السن فيما يتعلق بفرصة الحصول على وظيفة.
وأوضح الاستبيان الذي شارك فيه 1913 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و 54 عاما ذكورا واناثا أن نسبة كبيرة من الشباب متشائمون من فرصة الحصول على وظيفة في سوق العمل. حيث اعتبر 44% منهم أن مثل هذه الفرصة ضعيفة أو ضعيفة جدا، بينما رأى 28 % أن فرصهم متوسطة، فيما بلغت نسبة المتفائلين بإيجاد فرصة عمل 21 % ، مظهراً أن الشباب صغار السن، أي دون سن العشرين، أو بين سن العشرين والرابعة والعشرين، أكثر تفاؤلا بشأن الحصول على فرص عمل مقارنة بالأكبر منهم سنا .
 
أما في ما يتعلق بكيفية الحصول على وظيفة، والطرق التي تساعد على ذلك، تبين أن الغالبية العظمي من المشاركين يعتمدون على شبكتهم الاجتماعية في سعيهم للحصول على وظيفة، حيث تعتبر الأسرة والأصدقاء والمعارف المعين الأكبر في في ذلك. ولا يبدو هذا مستغربا، فحتى في الدول الغنية المتقدمة تلعب الشبكات الاجتماعية دورا كبيراً في الحصول على العمل. 
 
وتبين أيضا من الاستبيان أن 2 من كل 5 أشخاص يعتمدون على الإعلانات في استكشاف سوق العمل والبحث عن وظيفة. ولكن الشريحة العمرية الأصغر من 25 عاما يبحثون بشكل أقل عن الوظائف بواسطة الإعلانات مقارنة بالشريحة العمرية الأكبر سنا. أما الشريحة العمرية الأكبر من 35 عاما فيبحثون عن الوظائف بواسطة شبكاتهم الاجتماعية.
 
وأظهرت نتائج الاستبيان أن 69% من الشباب اليمني يفضل الحصول على وظيفة داخل اليمن، مقابل 31% فقط منهم يفضلون العمل خارج بلدهم. وبالنسبة للذين فضلوا العمل داخل اليمن فقد اختار نسبة 63 % منهم العمل في المدن والمناطق الحضرية بينما اختار نسبة 4% منهم العمل في الريف. 
وأجاب نصف المشاركين بأنهم يفضلون العمل في وظيفة في القطاع العام بينما فضلت نسبة الربع العمل في الأعمال الخاصة والعائلية.
 
وكانت نسبة الرجال الذين يفضلون العمل في القطاع العام، أعلى من نسبة المشاركات في الاستبيان من النساء. وكان من اللافت أن نسبة النساء اللواتي يرغبن في البحث عن وظائف في الشرطة أو الجيش أعلى من نسبة الرجال. وبشكل عام فإنه كلما كان عمر المشارك كبيرا تراه يبحث عن عمل في دائرة أعمال الأسرة، وتجده أقل ميلا لتفضيل العمل في قطاعات الشرطة والجيش.
 
وتبين من الاستبيان أن نسبة 69 % من المشاركين يجذبهم نحو وظيفة ما مقدار الراتب الذي يحصلون عليه، بينما أجاب نسبة 54 % منهم بأن التخصص بالإضافة للراتب هو ما يجذبهم نحو وظيفة بعينها. فيما اعتبرت نسبة 47 % أن جو العمل هو العامل الأهم في اختيارهم للوظيفة. أما الموقع الجغرافي فقد رأى الكثيرون بأنه أقل أهمية وتأثيراً في اختياراتهم.
 

وفي مقارنة بين نظرة الرجل والمرأة للوظيفة والعوامل الجاذبة لها فإن الراتب الشهري هو ما يجذب الرجال أكثر من النساء (71% نظير 61%). بينما كان جو العمل أكثر أهمية بالنسبة لـ 55% مقابل 43% من الذكور. 
 
العامل الحاسم في الحصول على وظيفة في اليمن هو الكفاءة، هذا ما ذهب إليه نسبة 56 % من الذين شاركوا في تعبئة الاستبيان في الوقت الذي يرى فيه نسبة 38 % منهم أن المعرفة والواسطة هي العامل الحاسم.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
*الثورة نت 
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< الأسبوع المقبل موعد تسلُم موقع حديقة 21 مارس مقر ( الفرقة الأولى مدرع سابقاً)
< «الديزل » يُسرِّح عشرات المزارعين ويُوقف المصانع في الحديدة
< عاجل : انفجار قنبلة في حوش المجمع الحكومي بمحافظة عمران أثناء إجتماع المكتب التنفيذي للمحافظة يثير هلعاً بين تلك القيادات ( تفاصيل)
< " اليوم برس" ينشر أسماء رئيس ونواب ومقرر لجنة صياغة الدستور
< اللواء الجائفي ينفي التصريحات المنسوبة له بشأن اللواء 310 ، ويؤكد مالم تكن التصريحات عبر وسائل الإعلام التابعة لوزارة الدفاع فليس لها أي أساس من الصحة
< تجهيز الجيش ونقل ألوية عسكرية تحسباً لأي طارئ أو مواجهات محتملة مع الحوثيين
< 11 سعودياً بين الذين احتجزهم الجيش والأمن في مناطق الصيعر بحضرموت ( تفاصيل )

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: