محافظ عدن اللواء " الزبيدي " يكشف سبب دخول القوات الجنوبية معركة المخا .. ويتحدث بلهجه إنفصالية مطالباً بالعودة إلى ما قبل عام 90

 
اصدر محافظ عدن عيدروس الزبيدي بيانا حول مشاركة قوات جنوبية في معارك الساحل الغربي المخا  ، حيث كشف في بيانه النزعة الإنفصاليه العنصرية ، والتي طالب بتمسك الجنوبيين بحدود عام 90 ، بالإضافة إلى  تعزيته بمقتل العقيد صالح سالم الصبيحي  ، حيث جاء في بيانه ما يلي  : 
 
 إنّ دورنا في المخا هو واجب أخلاقي تحتمه قيمنا النضالية كمقاومة جنوبية إستقام بنيانها وخطابها واستراتيجيتها على اساس مقاومة التسلط ودعم الخيارات الشعبية.
 
تحركنا في الجبهة الغربية لا يعني مطلقا تفريطنا بثوابت ومطالب شعبنا الأبي وطموحاته المشروعة..بل هو تأكيد عملي على إن تلمسنا للمصلحة الجنوبية لا ينطلق من نظرة انعزالية محدودة وإنما يتسع ليشمل كامل محيطه الجغرافي و اشتراطات الردع الاستباقي..
 
و مثلما بادرنا الى مكافحة الارهاب في معاقله لتأمين عدن..لم ولن نتردد بالمبادرة الى ردع الانقلاب في جيوبه الغربية لتأمين عاصمتنا الأبدية عدن..
 
كما إن واجبنا الأخلاقي يحتم علينا الإنحياز الدائم الى جوار إخوتنا وحلفاءنا في دول التحالف العربي .
 
لقد تداعى العرب بالأمس من كل اقطارهم للوقوف الى جوارنا دفاعا عن اراضينا ضد المحتلين الجدد ..ونحن اليوم لن نتباطئ عن المبادرة الى جوارهم لردع جماعات العنف التي تتهدد امنهم القومي.
 
وبيقين تام فإن آمن عدن جزء لا يتجزء عن آمن الرياض وابوظبي والقاهرة..وهذه عقيدة سياسية يتشاطرها كل أبناء شعبنا.
 
لقد اثبتت التجارب أن المصالح الجنوبية تمثل جزء اصيلا من منظومة الامن القومي العربي ،وبالتالي فإن انضمانا الى جوار اشقاءنا في المخاء هو موقف طبيعي لتلبية واجبنا العروبي ومقتضيات آمننا الذاتي.
 

بالمنظار الأستراتجي فإن معارك الرمح الذهبي تعكس حاجة جنوبية ملحة لتأمين الخاصرة الغربية و مضيق باب المندب الذي يمنح الجنوب وعدن أهميتها الجيواستراتجية.
دون جدال و بشكل مبدأي نحن متمسكون بثوابتنا النضالية و جغرافيتنا السياسية التي تبداء وتنتهي عند حدود العام تسعين..لكن واجبنا الأخلاقي وآمننا القومي و الجيوسياسي سيمتد حيث ما توجب علينا الحضور..
 
ويجدر بنا لزاما ان نعزي كافة اسر شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم وهم يسطرون اسمى البطولات في معارك الرمح الذهبي.
 
ونخص بالذكر العقيد/"صالح سالم صالح الصبيحي"، ركن استطلاع (اللواء الاول مشاة بالعاصمة عدن ) , الذي تلقينا اليوم نبأ استشهاده مع بعض رفاق دربه.
 
وبرحيل القائد الصبيحي تخسر المؤسسة العسكرية والمقاومة جنوبية احد صفوة رجالها الذين تمسكوا بمبادئ التحرر واستعادة الدولة, ولم يحيدوا يوما عن دروب النضال و التضحية.
 
لقد نذر شهيدنا البطل مجمل حياته للذود عن وطنه وشعبه والانتصار لقضيته العادلة، فكان في طليعة المنضمين الى صفوف المقاومة الجنوبية التي كان لها شرف تحرير الجنوب وطرد المليشيات الانقلابية ،وظل متقدما المقاتلين الذين حسموا معركة الضألع والمسيمير وكرش ,كما اشترك في عمليات تطهير العاصمة عدن من الجماعات الارهابية المتطرفة.
 
وحينما استدعاه نداء الواجب العربي انضم الشهيد الى جوار اخوته في عمليات الرمح الذهبي التي حققت انتصارات واسعة على طول الساحل الغربي من باب المندب وحتى مدينة المخاء , حيث استشهد العقيد الصبيحي في مقدمة الصفوف وهو ينازل الجماعات الانقلابية بعد ان كبدها خسائر ثقيلة.
 
ونحن واذ نعزي انفسنا ومؤسستنا العسكرية بشهيدها البطل ,, فاننا نؤكد ان هذه التضحيات لنتثني اخوتنا وجنودنا المرابطين في المخاء عن الاستبسال في مواقعهم وتقديم مزيد من التضحيات لاكمال مهمتهم الجليلة في تأمين بلادهم ومحيطهم العربي ؛و دحر جموع الانقلاب عن اهم معبر مائي في المنطقة.
اللواء/عيدروس الزُبيدي
محافظ العاصمة عدن
*عن عدن الغد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< معارك تعز شردت 48 ألف مواطن
< زعماء عرب وعالميون اختاروا حياة العزوبية .. تعرّف عليهم
< مدير قناة يمن المستقبل عن أسباب اختفاء القناة ضمن عدة قنوات يمنية توقف بثها قبل ايام
< التحالف اليمني لرصد انتهاكات يدعو لتفعيل دور المؤسسات العقابية ضد منتهكي حقوق الإنسان
< السعودية : رصد ثلاث هزات أرضية على بعد ٨٤ كم شمال مدينة أملج
< بالفيديو .. موقف محرج وأطرف بثّ تلفزيوني... طفلان يقاطعان والدهما على الهواء
< «قطر الخيرية» تفوز بعضوية «الاستشارية الصحية» باليمن

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: