جنرال لبناني يترأس جولة المفاوضات المقبلة في الحديدة

 
بعد أن أعلن المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفثس، أمس الأربعاء، أن الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي وافقوا على اقتراح بتنفيذ اتفاق الحديدة، مضيفاً أن "الأطراف المعنية ستجري المزيد من المناقشات في الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار"، علمت "العربية" من مصادر مطلعة أن نائب الجنرال المستقيل مايكل لورليسغارد، وهو الجنرال اللبناني هاني نخلة سيترأس هذه المحادثات.
وسيترأس نخلة تلك المفاوضات الهامة التي قد تؤدي إلى انفراج في اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
وفي مقابلة مع "العربية"، من نيويورك أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفثس أنه تلقى الرد على مقترحاته بشأن المرحلة الأولى من الانسحاب من الحديدة من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، كاشفاً أن المحادثات بين الطرفين ستجري على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة خلال يوم أو يومين لتطبيق هذا المقترح.
وقال: "لقد تلقيت ردا من الحكومة الشرعية والحوثيين حول المقترح الذي وضعته. وفي غضون الأيام القليلة المقبلة، سوف تناقش لجنة إعادة الانتشار في الحديدة مقترحنا بالتفصيل، لحل الاختلافات في الرؤى.. ليس لدينا الكثير من الاختلافات، إنها تعليقات فقط على الكيفية التي سوف ينفذ بها المقترح."
مباحثات نائب وزير الدفاع السعودي

أما عن المباحثات التي يجريها نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في واشنطن، فأكد المبعوث الأممي أنها لقاءات تتعلق في معظمها باليمن وأهمية الشأن اليمني.
كما شدد على أهمية تلك الزيارة، قائلاً: "أنا متأكد أنها ستكون زيارة مفيدة للغاية. وتابع: "بصراحة، أنا ممتن لكل من الأمير نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والقيادة الأميركية، لمباحثاتهما معا هذا الأسبوع، التي ركزت على الملف اليمني.. أنا متأكد من أن الاجتماع سيكون بناءً، وأتطلع كثيرًا لنتائجه".
اتفاق ستوكهولم.. والعوائق
يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانا توصلا إلى اتـفاق الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، وتعذر تنفيذ الاتفاق من حينه نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية.
والبند الأكثر إشكالية في اتفاقية ستوكهولم هو طريقة التعامل مع قوات الأمن في الحديدة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء.
وكان آخر اجتماع للجنة إعادة الانتشار على متن سفينة بالبحر في يوليو الماضي، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، في تصريحات أعقبت الاجتماعات، إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة: القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، أما الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، والثالثة تتمثل بالحوكمة والإدارة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى عدن
< " رويترز " لأول مره الملك سلمان يعلن إنزعاجه من سياسة الإمارات في اليمن
< التوقيع على مخططات مدينة مأرب الحديثة بحضور رئيس الوزراء
< هذه هي القوات التي تسلمت محافظة لحج والمؤسسات الحكومية فيها
< نائب وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن ويبحث مستجدات الأوضاع بعدن
< بحاح يهاجم قوات الجيش ويصفها بقوى الشر !
< قوات الجيش تسيطر على مطار عدن الدولي وقوات الحزام الأمني تغادر معسكراتها

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: