خلافات على قيادة الوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي ومخاوف من توسعها

 

أكدت قيادة قوات تحرير الساحل الغربي "ألوية العمالقة" مجدداً تمسكها بحقها في الاختيار إلى جانب الاشقاء في قوات التحالف العربي لجبهة الساحل الغربي للقائد العام الذي يمثل كافة الالوية المتواجدة في الجبهة وعلى رأسها العمالقة وذلك كحق شرعي لهم كونهم شركاء أساسيين في تحرير الساحل الغربي.( في إسارة إلى أن هنالك خلاف كبير بين القوات التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح وبين قيادة الوية العمالقة ، على القيادة ، حيث بدأت الإمارات بالميل إلى كل قيادي سلفي يوالي العميد طارق محمد عبدالله صالح ) .

وأضافت قيادة العمالقة بأن إجماعهم على ضرورة بقاء الحسني قائداً عاماً للجبهة لم يأتي عبثاً ولكن المرحلة التي تمر بها البلاد في ظل الارهاصات والتخبطات في مختلف المناطق جعل الجميع يقف صفاً واحداً خلف القائد العام الشيخ علي سالم الحسني الذي تمكن من الحفاظ على بوصلة خط التوجه الحقيقي مع قيادة التحالف العربي لتحرير ودحر المليشيات الحوثية وكبح جموحها وتمردها.

ونوهت قيادة الوية الساحل الغربي بأن محاولة ابعاد القائد الحسني عن قيادة الجبهة هو في حقيقة الأمر محاولة لتقويض وانهاء الوية العمالقة التي قدمت الآف الشهداء والجرحى التي سالت دمائهم الطاهرة على كل شبر من تراب الساحل الغربي ومازالت تقدم التضحيات وستستمر مادام الخطر الحوثي لايزال يؤرق كل الوطن ، وأضافت الوية الساحل الغربي تأكيدها بأن جميع قادات الالوية قد أعلنت تأييدها المطلق للقائد العام علي سالم الحسني كممثل وحيد ورسمي أمام الجميع مبرهنين ذلك في اجتماعهم وتوقيعهم على مسودة قرار وموقف الألوية التي تم تقديمها لقيادة قوات التحالف في الساحل الغربي.

واختتمت قيادة العمالقة ما ذكرته أعلاه بأن كافة الأطراف بمختلف توجهاتهم قد أعلنوا صراحة عن قرارهم برفضهم القاطع والنهائي لعودة أبو زرعه المحرمي إلى الساحل الغربي وتمسكهم بعلي سالم الحسني كقائداً عاماً لجبهة الساحل الغربي.

*اليوم برس - عدن الغد