أبرز ما قاله الرئيس السابق " صالح " في كلمته هاجم السعودية والرئيس هادي وإتهم حزب الإصلاح بالوقوف ضد الوحدة ( تفاصيل)

 
وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح كلمه بمناسبة عيد الوحدة اليمنية الـ  26 تحدث فيها عن مراحل إعلان الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي آنذاك .
 
حيث قال :  بأن الوحدة اليمنية لم تأت من فراغ.. ولم تكن نزوة عاطفية كما يروج البعض وإنما جاءت تتويجاً لنضالات وطنية طويلة ونتيجة لمخاض وطني عسير وعبر محطات ومنعطفات تاريخية ونضالية هامه .
 
وهاجم صالح في كلمته الرئيس هادي واتهمه بجلب القاعده وداعش والتي قال أنها من صنيعته . كما قال إن مفاوضات الكويت هي مضيعه للوقت .
 
كما شن هجوماً على حزب الإصلاح وقال إنهم وقفوا ضد الوحدة وأصدروا الفتاوى لإباحة الدماء والأعراض والأموال ( بالرغم من أن حزب الإصلاح وقف مع صالح وهو رئيساً في حرب الإنفصال ) !.
 
وهاجم السعودية في حربها على اليمن ، وفيما يلي ينشر " اليوم برس " أبرز ما قاله صالح في كلمته وكما يلي :

 
قال :  أن الوحدة اليوم تتعرض لخطر داهم وكبير ومن نوع آخر لا يستهدفها وحدها فقط وإنما يستهدف سيادة اليمن واستقلالها ويستهدف أيضاً تمزيق النسيج الإجتماعي لشعبنا وتفتيت الوطن اليمني وتحويله إلى دويلات وكانتونات متناحرة, وإعادة اليمن إلى عهود المشيخات والسلطنات والإستبداد والإستعمار, والأخطر في فصول المؤامرة القديمة الجديدة هو تمكين التنظيمات الإرهابية (القاعدة وداعش وما يسمّى أنصار الشريعة التي هي من صنع هادي) من التمدّد والسيطرة على محافظات بأكملها، وجعل اليمن بؤرة ومنطلقاً للإرهاب وإقلاق السلم والأمن الدوليين، إلى جانب تمكين قوات الغزو الأجنبية من احتلال وتدنيس الأرض اليمنية الطاهرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبمباركة وتأييد من يدّعي أنه يمتلك الشرعية.. ( حسب قوله) .
 
وهاجم صالح النظام السعودي في كلمته وقال : ، النظام السعودي لا يريد أن يعيش اليمنيون في أرضهم أحراراً بكرامة وعزة، ولا يريد أن تكون لليمن دولة قوية ونظام ديمقراطي حُر، ويعمل بكل ما أوتي من مال وقوة وغطرسة على إضعاف اليمن منبع العروبة وأصل العرب بمساحتها الجغرافية الواسعة التي تحدّها من الشمال مكة المكرمة, ومن الشرق سلطنة عُمان وغرباً تمتد إلى تخوم القرن الأفريقي (جيبوتي وارتيريا والصومال) والتي تطل على البحر العربي والبحر الأحمر وتسيطر على مضيق باب المندب الإستراتيجي, ولها تاريخ طويل وعريق من الحضارة والثقافة والعلوم.
 
واتهم حزب الإصلاح بالعمالة وقال : ومما يؤسف له بأن نظام آل سعود وجد من يبرّر له عدوانه على اليمن من أبناء اليمن نفسها الذين باعوا ضمائرهم وأغراهم المال وأفقدهم بصيرتهم الوطنية، واختاروا طريق العمالة والإرتهان والوقوف إلى جانب المعتدي على وطنهم وشعبهم، مباركين ومؤيدين له، بل ومشاركين في تنفيذ بعض فصولٍ من المؤامرة, سواءً أولئك الذين منحوه صك العدوان على الوطن -أرضاً وإنساناً- بإسم الشرعية الزائفة أو أولئك العملاء في تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) المرتبطين بأوثق العلاقات مع أعداء الأمة ومع أجهزة الإستخبارات الأجنبية، والذين وقفوا ضد الوحدة وتآمروا عليها منذ الوهلة الأولى لقيامها، وأصدروا الفتاوى الشرعية التي أباحت دماء اليمنيين وانتهاك أعراضهم وحرماتهم ونهب ومصادرة ممتلكاتهم, أو أولئك المتنطعين من بقايا الناصريين والإشتراكيين ومن في شاكلتهم الذين كانوا -ولازالوا- مرتهنين للخارج في السابق وفي الحاضر يلهثون وراء المال المدنّس، متنكرين لتاريخهم النضالي ومتخلين عن الفكر القوي المتحرّر الذي كانوا يزايدون به على الآخرين ورفع الشعارات الزائفة والمخادعة التي كانوا يدغدغون بها عواطف الجماهير، ومتنكّرين أيضاً لأيدولوجيات ومواقف أحزابهم من نظام آل سعود الذي كانوا يعتبرونه العدو التاريخي الأول لليمن ولليمنيين ولحرية واستقلال ووحدة اليمن، وهاهم اليوم بعد أن أزالوا عن وجوههم ذلك القناع المزيّف يتسكعون في أبواب أسيادهم الجدد مذلين ومطأطي الرؤوس, يسبحون بحمد هذا النظام المتآمر الداعم الأساسي والمنبع الرئيس للإرهاب ليس في اليمن فقط وإنما في سوريا وليبيا ومصر والعراق وكل دول العالم مثل روسيا وأمريكا ودول أوروبا الغربية وغيرها. ( حسب قوله ) .
 
كما وجه دعوه إلى مجلس الأمن وقال :  أود أن أبعث بإسمكم جميعا التحية والتقدير للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وللسادة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي مذكّراً إياهم بأن اليمن -أرضاً وإنساناً- تتعرض اليوم لعدوان همجي ووحشي غير مسبوق في تاريخ البشرية، في ظل صمت دولي مريب وغير مسئول، وأن ما تعلنه وتقرره الأمم المتحدة من سريان هدنة ما أو وقفٍ لإطلاق النار في اليمن لا يتم الإلتزام به من قبل دول العدوان بقيادة النظام السعودي، وأن مشاورات السلام الجارية في دولة الكويت الشقيقة وبرعاية كريمة ومباشرة من سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وبتسيير من الأمم المتحدة لا يُراد منها إلّا أن تكون مضيعة للوقت من خلال عرقلة وفد الرياض لمجريات المشاورات التي توجّه مسارها وتتحكّم فيها رؤى من يقود تحالف العدوان على اليمن.
 
وقال : كما تحمل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مسئولية أخلاقية وتاريخية وقانونية تحتم عليه وضع مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة على حقيقة ما يجري في مشاورات الكويت للسلام من تسويف وعرقلة وتهرّب , وكذلك صورة ما يجري في اليمن بحياديّة تامة، وإبلاغهم بمضمون مناشدة الشعب اليمني لإنقاذه من العدوان والحصار، والإبتعاد عن شخصنة الأمور، ووضع حد لعمليات قتل الشعب اليمني من أجل سلطة شخص فقد شرعيته الممنوحة له من الشعب لفترة محددة، وأن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسئوليته القانونية والأخلاقية بالتخلّي عن صمته المشرّع للحرب والعدوان على اليمن، وفي إلغاء العقوبات على الأشخاص والمساعدة على إنجاح مشاورات السلام في الكويت.( حسب ما جاء في كلمته) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< بن دغر يلتقي محافظ الجوف ويقول أن السلام لن يأتي إلا بتنفيذ القرار الأممي 2216
< الحوثيون يفرجون عن أكاديمي و ناشط سياسي بارز بعد أشهر من الاختطاف
< أقوى 10 دول في سرعة الإنترنت
< المخلافي يكشف عن موعد مغادرة الوفد الحكومي الكويت وإنسحابه نهائياً من المشاورات
< برقية تهنئة من الملك سلمان وولي عهده إلى الرئيس هادي
< الرئيس هادي يغادر السعودية ( صوره)
< خلافات تعصف بالقياديين الحوثيين محمد عبد السلام وحمزه الحوثي .. لهذه الأسباب

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: