فضيحة كبيرة للحوثيين وإعلامهم بشأن أحداث منطقة الصراري بتعز .. لجنة التهدئة تكشف الواقعة .. وصحفي مؤتمري يدلي بشهادته

 
إستغل الحوثيون سيطرة الجيش والمقاومة في تعز على منطقة الصراري ، وجعلوا منها قضية طائفية ، بالرغم من الشهادات التي أوردها صحفيين مؤتمريين وقيادات معتدلة ، والتي نفت كل ما تحدث به الحوثيون من تهجير وتفجير المساجد وقتل للأسرى من أبناء منطقة الصراري الذين قاتلوا الجيش والمقاومة .
 
وكان قد تلقى الحوثيون عدة ضربات تكشف زيفهم من صحفيين معتدلين نفوا كل ما تحدث به الحوثيون ، ومن أولئك ما تحدث به الكاتب والصحفي المؤتمري كامل الخوداني والذي قال في منشوراً له على " الفيس بوك " وكما تابع " اليوم برس قال : لوجه الله تعالى، ( الصراري)  : تواصلت مع الكثير ومن نفس المنطقة،هناك مبالغه شديده بالنقل لا مجازر ولا هتك اعراض ولا تهجير ولاهم يحزنون .
 
أما لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار في مدينة تعز فقد كذبت إدعاءات جماعة الحوثي وناشطيها ، بشأن أن تكون المقاومة الشعبية قد ارتكبت مجازر ومذابح بحق المدنيين، في قرية الصراري.
 
وقالت مذكرة لرئيس اللجنة عبدالكريم شيبان، مرفوعة إلى المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إن الضجة الإعلامية عن ارتكاب مجازر في القرية، مبنية على رسالة مزعومة من شخص انتحل شخصية لجنة التهدئة، من طرف الحوثيين.
 
وأوضح شيبان بأن الحوثيين في القرية اعتدوا على المدنيين واستهدفوهم بشكل مباشر بالقتل، ثم أغلقوا الطريق المؤدية إلى مناطق أخرى نهائياً, وتمركزوا في الجبال, ونقلوا أسرهم خارج المنطقة، واستقدموا مسلحين من خارج القرية.
 
وأشار إلى ان المنطقة تقع في منطقة سيطرة المقاومة الشعبية منذ يوليو 2015م ولم يتعرض لها أحد بسوء.
 

وأضاف شيبان إن وساطة محلية قادها زعماء قبائل لحلحة الوضع قبل انفجاره، غير إن الحوثيين انقلبوا على الاتفاقات الموقعة، ورفضوا فتح الطريق، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وإخراج المقاتلين الذين قدموا من خارج المحافظة، وهاجموا مناطق جبل العروس ومنطقة الشقب والتبة الخضراء وبُتّع.
 
وقال شيبان بأن المقاومة لم ترتكب مجازر ومذابح، كما أنه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال والنساء أو المدنيين , وإنما هناك بعض الأسرى من المليشيا المسلحة.
 
وطالب المبعوث الأممي الاسراع لتشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق، وما وصل اليه الحال من كارثة إنسانية في محافظة تعز جراء الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح من حصار وقتل وتدمير وتهجير للسكان.
 
أما القيادي الحوثي الأسبق علي البخيتي فقد قال في منشوراً له على صحفته في " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " قال : حتى اللحظة- لما يُطلِق عليه البعض جرائم تطهير عرقي أو طائفي، فلم يُعدم أحد من ابناء القرية ولم يُهجر أحد منها على أساس طائفي أو عرقي.
 
وقال : هناك فرق هائل -حتى اللحظة على الأقل- بين ما حدث لآل الرميمة في مشرعة وحدنان بتعز قبل أشهر على يد "المقاومة"، وبين ما يحدث الآن لآل الجُنيد وغيرهم في قرية الصراري ومحيطها، والربط والمقارنة بين الواقعتين فيه مبالغة كبيرة.
* الصورة لمسجد منطقة الصراري بيد المقاومة 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< بالصور .. حريق هائل بمدينة الحديدة أثناء تفريق مشتقات نفطية تباع في السوق السوداء
< الكويت : السجن 14 عاماً لنائب كويتي بتهمة الإساءة للسعودية والبحرين
< اليمن يبيع 3 ملايين برميل من النفط بعد توقفه عام ونصف
< الداخلية السعودية تعلن عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق يمني ( الإسم )
< مقتل احد أفراد حراسة نائب وزير الداخلية ( صورة)
< الحزب الديمقراطي يرشح كلينتون رسميا للرئاسة
< ممثل الأمم المتحدة المقيم في اليمن يدعو إلى "هدنة فورية" بتعز

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: