الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من انتهاكات الحوثيين ضد موظفيها وتندّد بمحاكمة المختطفين منهم
جدّدت الأمم المتحدة، الخميس، تحذيراتها من حملات الاختطاف والمداهمات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد موظفيها وسط تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الموظفين الأممين في مناطق سيطرتهم.
وأوضح فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام، أن الاثني عشر موظفاً الدوليين الذين غادروا صنعاء فعلوا ذلك بمحض إرادتهم، مشيراً إلى أن الثلاثة المتبقّين يتمتعون بحرية السفر إن رغبوا.
وكشف المتحدث الأممي، أن الموظفين الذين غادروا كانوا قد تعرّضوا للاحتجاز داخل المجمع السكني للأمم المتحدة بصنعاء عقب اقتحامه من قبل مسلّحين تابعين للمليشيا.
وفي سياق متصل، نددت الأمم المتحدة بتقارير تفيد بـ محاكمة الحوثيين عدداً من موظفيها المختطفين، واصفة إياها بأنها مثيرة للقلق الشديد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن احتجاز موظفين تعسفياً، مهمتهم تقديم المساعدة الإنسانية، ثم اتهامهم بالتجسس، أمر غير مقبول.
وجدد دوجاريك الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن تسعة وخمسين من الموظفين الذين لا يزالون معتقلين، مؤكداً أن استمرار احتجازهم يعيق العمليات الإنسانية ويقوّض الثقة الأساسية للوساطة.
وكانت جماعة الحوثي قد صعدت ضد المنظمات الدولية والموظفين العاملين فيها خلال الأسابيع الماضية، حيث قامت باقتحام عشرات المنظمات الدولية واختطاف عدد من موظفيها.
واتهمت مليشيا الحوثي المنظمات الأممية بتشكيل خلايا تجسس، محملة إياهم المسؤولية وراء الاستهداف الاسرائيلي لحكومتهم في صنعاء نهاية أغسطس الماضي.
وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين الماضي بدء محاكمة عدد من موظفي المنظمات الأممية، بتهم تشكيل خلايا تجسس، وهو الأمر الذي أدانته عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress

