كأس العالم 2026: تعرف إلى أصغر 10 دول ستشارك في النهائيات
ستشهد منافسات كأس العالم المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك، خلال الفترة الممتدة من 11 يونيو/حزيران إلى 19 يوليو/تموز المقبلين، إثارة كروية غير مسبوقة، إذ تضم البطولة مشاركة أصغر عشر دول في تاريخ المونديال، من بين 48 منتخباً، بعد أن نجحت هذه الدول في خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات، لتكون بعضها مفاجآت حقيقية تضيف مزيداً من الإثارة والتشويق للنسخة القادمة، من أكبر حدث كروي عالمي.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ميرور البريطانية، الخميس، الضوء على قائمة أصغر الدول التي حسمت تأهلها إلى كأس العالم 2026، وفي مقدمتهم منتخب كوراساو الذي صنع المفاجأة الكبرى في التصفيات بعد تعادله مع جامايكا، وكان كافياً لحجز بطاقة العبور عن منطقة كونكاكاف. ويبلغ عدد سكان كوراساو 155 ألف نسمة، ويحتل منتخبها المركز 82 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقد جمع 12 نقطة من ست مباريات ضمن مجموعة، ضمت أيضاً ترينيداد وتوباغو، وحافظ المنتخب على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل ست. ولولا تأهل كوراساو، لكانت الرأس الأخضر هي القصة الأبرز، فقد تفوق المنتخب على الكاميرون وتصدر مجموعته في التصفيات الأفريقية المونديالية، ليحجز مقعده في المونديال لأول مرة في تاريخه. وبالاعتماد على مساحة الأرض، تُعد الرأس الأخضر أصغر دولة جغرافياً تشارك في كأس العالم 2026، وثاني أصغر دولة من حيث عدد السكان بـ528 ألف نسمة، ما يجعل تأهلهم حدثاً تاريخياً غير متوقع في عالم كرة القدم.
وسيشارك منتخب قطر في المونديال للمرة الثانية على التوالي بعد خوضهم النسخة السابقة 2022 بصفتهم البلد المضيف، وتأهلوا هذه المرة بجدارة عبر التصفيات بعد تصدر مجموعة ضمت الإمارات وعمان، ويبلغ عدد سكانها 3.1 ملايين نسمة. أما رابعاً، فتأتي أوروغواي بعدد سكان 3.3 ملايين نسمة، ورغم صغر حجمها، إلا أنها فازت بكأس العالم مرتين (1930 و1950)، وواصلت تقديم مستويات رائعة أبرزها الوصول إلى نصف نهائي 2010، بقيادة لويس سواريز وإدينسون كافاني، ويأمل المدير الفني مارسيلو بيلسا، في إعادة التاريخ هذه المرة.
وتأهل منتخب كرواتيا مرة أخرى إلى مونديال 2026، علماً أنه وصل إلى نصف النهائي في 1998 و2022، وإلى النهائي في نسخة 2018 بقيادة لوكا مودريتش المتوج بجائزة الكرة الذهبية، قبل الخسارة آنذاك أمام فرنسا. ويبلغ عدد سكان كرواتيا 3.8 ملايين نسمة. وتأتي في الصف السادس بنما، التي يبلغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة، علماً أنها قد تأهلت لأول مرة في 2018، لتعود مجدداً للمونديال بعد تصدر مجموعتها، وكان هدافاها الرئيسيان خوسيه فاخاردو وخوسيه لويس رودريغيز، بثلاثة أهداف لكل منهما.
وفي المرتبة السابعة تأتي نيوزيلندا بعدد سكان 5.2 ملايين نسمة، تأهلت مرتين فقط سابقاً عامي 1982 و2010، وفي النسخة الأخيرة أنهت دور المجموعات دون خسارة بثلاثة تعادلات، وقادهم كريس وود في التصفيات بتسجيل تسعة أهداف تصدر بها قائمة الهدافين. أما ثامناً فتأتي اسكتلندا بقيادة سكوت ماكتوميناي، التي عاشت ليلة تاريخية في غلاسكو بعدما احتاجت للفوز على الدنمارك لبلوغ المونديال لأول مرة منذ 28 عاماً، ويبلغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة.
وقاد إرلينغ هالاند، النرويج، للوصول إلى كأس العالم 2026، بعدما تصدر ترتيب الهدافين في أوروبا بـ16 هدفاً في ثماني مباريات، ليقود منتخب بلاده إلى مشاركته الرابعة فقط في المونديال، وكان أفضل إنجاز سابق لهم بلوغ دور الـ16 في عام 1998، ويبلغ عدد سكان النرويج 5.6 ملايين نسمة. في حين يعود منتخب باراغواي بعد غياب 16 عاماً، ويبلغ عدد سكان هذه الدولة 7 ملايين نسمة، وأظهر الجيل الحالي قدرة كبيرة على المنافسة، إذ أنهى التصفيات متعادلاً مع كولومبيا وأوروغواي والبرازيل، وفي 2010 خرجوا بصعوبة أمام إسبانيا البطلة في ربع النهائي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress

